delsoz

في وسط غيوم السمــــاء ...
وبين خيوط أشعة الشمــــس...
وبين أغصان الأزهار وأوراق الأشجار ...
نحيي ضويفنا الأكرام بين ربوع هذاالمنتدي الرائع...http://direkhamko.com/vb/
فأهلاً وسهلاً بك بين منتدياتنا الرائعة ...
اهلا بك
بين ربوعنا الغناء وسفوحها الجميلة
وبين طياتها وأوراقها ونجومها الساطعة
فمرحبا بك هنا الى الأستفادة والأفادة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

delsoz

في وسط غيوم السمــــاء ...
وبين خيوط أشعة الشمــــس...
وبين أغصان الأزهار وأوراق الأشجار ...
نحيي ضويفنا الأكرام بين ربوع هذاالمنتدي الرائع...http://direkhamko.com/vb/
فأهلاً وسهلاً بك بين منتدياتنا الرائعة ...
اهلا بك
بين ربوعنا الغناء وسفوحها الجميلة
وبين طياتها وأوراقها ونجومها الساطعة
فمرحبا بك هنا الى الأستفادة والأفادة

delsoz

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
delsoz

http://direkhamko.com/vb/


    قرار جمهورية التعذيب والرعب البعثية

    dlemn
    dlemn
    Admin


    عدد المساهمات : 71
    تاريخ التسجيل : 03/08/2009
    العمر : 41

    قرار جمهورية التعذيب والرعب البعثية Empty قرار جمهورية التعذيب والرعب البعثية

    مُساهمة من طرف dlemn الجمعة مايو 28, 2010 6:32 am






    مقدمة
    مجرد أن يتناهى إلى سمع أحدنا أو يقرأ عبارات أو جمل،مثل: التدريب والانضباط العسكري المتواصل ،التمارين القاسية ،الديسبلين أو الطاعة الجماعية، قتل الأطفال المشوهين والمعوقين بأوامر من تنظيم جهاز الدولة ايفوراس ،الرعب والخوف العام من أجهزة استخبارات الدولة : باللغة اليونانية القديمة Kriptea ،وجبات الأكل الجماعية، الغاء دور الفرد كليا وتحويله إلى مجرد أداة لخدمة الجماعة، هيمنة الدولة على كافة مفاصل الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتدخلها في كل شاردة وواردة من حياة المواطنين، تشكيل الفيالق أو الكتائب العسكرية، يتبادر إلى أذهاننا فورا: دولة اسبارطة في القرن السابع ق.م. فالميراث الفكري-السياسي والقانوني والإداري الذي تركته دولة اسبارطة لم يصبح مجرد وديعة منسية لدى تاريخ العالم الهيليني القديم أو ضاع في بطون الكتب و الموسوعات العلمية،بل مازال هناك

    أشخاص،قادة،أنظمةأو مفكرين يقلدون بهذا الشكل أو ذلك نظام اسبارطة،يستنبطون منه العبر والدروس و يعملون على تكييفه مع الظروف الذاتية والموضوعية في القرن الواحد والعشرين،لتكريس هيمنتهم وسلطتهم.قيل قديما انه من وقع تحت سيطرة اسبارطة،تحول حياته إلى مجرد وجود حيواني لاأكثر.أما حياة الكرد في غربي كردستان فهو دون ذلك المستوى بكثير.

    يجانب الصواب من يعتقد أن اسبارطة غدت دولة نموذجية جديرة بالاقتداء ومثل يضرب بها في كتابات وأبحاث توماس موروس،جان جاك روسو،زعماء الثورة الفرنسية أو ألهمت مخيلة مفكري وقادة النازية الألمانية، فحسب،بل أن أقطاب البعث السوري والعراقي،ونظرا للقرابة الروحية بينه وبين الأيديولوجية التي سادت سواء في اسبارطة أو ألمانيا النازية، درسوا تلك التجربة واخذوا منها العبر والدروس المطلوبة في سبيل توطيد حكمهم الدموي في البلدين.يتلخص أحد تلك الدروس البليغة من تجربة شكل تنظيم السلطة السياسية في ا سبارطة : الحروب العدوانية في الخارج تؤدي إلى سيادة الرعب في الداخل.**

    فحروب صدام العوجة،الذي تخيل انه أصبح نبوخذ نصر في العصر الحديث وإله بابل مردوخ كلفه بمهمة مقدسة ضد الجميع نيابة عنه، ولاسيما الجهاد المقدس وبعد قراءة سورة الانفال طبعا لإبادة الشعب الكردي، وحروب النظام العفلقي في دمشق سواء في لبنان،أو ضد الفاسطينين،أو محاولة التدخل في الأردن أو ارسال لواء من الجيش السوري في الستينات بقيادة فهد الشاعر لخنق الثورة الكردية في جنوب كردستان،ناهيك عن حربه غير المعلنة ضد الشعب الكردي في غربي كردستان ماهي إلا غيض من فيض وبراهين غير قابلة للدحض فيما ذهبنا إليه.

    تدل مجرى التطورات وسير الأحداث الداخلية والإقليمية ولاسيما كافة أجراءات السلطة السورية في تعاطيها وتعاملها مع الشأن الكردي في غربي كردستان وخاصة بعد سقوط صنم بغداد في العام 2003 وأوثان البعث في قامشلو البطلة 2004،أنها اتخذت قرارا لارجعة عنه في استخدام شتى السياسات والأساليب التكتيكية،بما فيها التضليل والتسويف والمماطلة والكذب والخداع المكشوف، كوسيلة سياسية، وتصعيد أجواء التوتر بشكل مقصود وطبقا لوصايا طلب هلال السيء الصيت،وصولا إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي منذ عام 1963 ألا وهو: إبادة الكرد وافراغ غربي كردستان من سكانها الأصليين وتشريدهم في كافة أصقاع دنيا الله الواسعة.***

    ان العثور على جثة شاب كردي معتوه في مدينة القامشلي وفي نهاية عام 2009 على حافة الطريق مقلوع العينين وبدون كليتين، تبين وبشكل جلي أن مافيات المخابرات السورية وبمعرفة السلطة وتشجيعها ،تلجأ إلى أساليب أسبارطانية في غاية الهمجية والقسوة مع الشعب الكردي.فالذي يقع بين مخالبهم وليس له من يدافع عنه، سوف تباع أعضاء جسده بكل تأكيد وتلقى به،سواء على قارعة الطريق أو بالقرب من حاويات القمامة المنتشرة في طول وعرض البلاد السورية والتي أصبحت مورد رزق لأكثر من مئة ألف سوري معظمهم من الكرد سكان الغيتو وأحياء الصفيح.

    مجرد أمثلة أم ممارسات في إطار سياسة التطهير العرقي؟

    قبل الولوج في صلب الموضوع دعونا نتذكر بعض الأمثلة من الواقع اليومي المعيشي للشعب الكردي، لأن السلطة الحاكمة عازمة على تنفذ خطتها المرسومة وبأي ثمن في تهجير أعداد كبيرة أخرى من الكرد وتحويل حياة البقية الباقية ليس إلى وجود حيواني لاأكثر وعلى طريقة اسبارطة،بل حشرهم في غيتوات بائسة في ضواحي دمشق والمدن الأخرى، محكومة بالموت البطيء.بصريح العبارة خلق حقائق جديدة على الأرض والإخلال الكبير بالتوازن السكاني لصالح العرب وبالضد من مصلحة الكرد،تحسبا لأية تغييرات جغرافية أو سياسية على حدود اسبارطة البعثية.

    1-في مطار دمشق الدولي وبعد فحص وثائق السفر لأحد الكرد الهاربين من فردوس أمة عريبة واحدة،ذات رسالة خالدة من قبل ضابط الأمن الذي اكتشف أن أوراقه ليست على مايرام متسائلا: هل أنت كردي؟ الجواب: نعم، إذهب بسرعة واركب الطيارة!!!؟

    2-معلم كردي ذات أخلاق رفيعة وأدب وسمعة ممتازة في مدينة ديريك،يخرج من أحد المحلات بقصد ركوب دراجته النارية وفجأة يتحرش به اثنان من رجال الشرطة،حيث لطمه أحدهم على وجهه دون أي سبب.ولدى سؤال المدرس عن سبب ذلك؟ يجيب أحد مجرمي سلطة البعث العنصرية في لباس الشرطة: تعليمات من القيادة بتهجير جميع الأكراد من البلاد!!!؟

    3- شخص كردي في ريعان الشباب،متزوج ولديه طفل صغير عمره عامان،ناشط اجتماعي ويكتب مقالات لعدة مواقع كردية حول حقوق شعبه المهضومة في ظل قيادة اسبارطة في دمشق،يعتقل ذلك الشخص،يتعرض للتعذيب الوحشي والبربري من قبل إيفوراس البعث المصاب بفيروس العنصرية البغيضة ضد الكرد،يتشوه جسده ولاسيما الأعضاء التناسلية.يضطر هذا الشخص مكرها للنجاة بحياته وحياة أسرته للهرب والاختفاء في بيروت ولكن عسس السلطة كانت له بالمرصاد هناك أيضا،سيما انها ماتزال تعتبر لبنان مزرعة أو حديقة خلفية لها.يشارك هذا الكردي في إحدى مظاهرات الاحتجاج أمام فرع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيروت ولكن عيون واستخبارات البعث كانت ترصده وتراقبه وفي النتيجة تعرفت على مكان إقامته وحاولت في إحدى الليالي الحالكة وتحت جنح الظلام اختطافه ولكن بفضل ومساعدة الجيران غادر هو وأسرته الصغيرة الشقة في اللحظة الأخيرة.

    4- محامي كردي مخلص لشعبه،ناجح في عمله،يحظى بشعبية واحترام الكرد في مدينته،مما أثار غيظ وحفيظة عصابات سلطة البعث ورجالات استخباراتها من الديناصورات التي بعثت في سوريا من جديد بعد أن ظن علماء الأجناس والمستحثات انهم انقرضوا. يتعرض المحامي المذكور للضغط والاستجواب المتكرر،بل أن أشقاءه وأقاربه لم يسلموا من التحرشات والتهديدات و محاربتهم حتى في لقمة عيشهم.يتم تفتيش مكتبه بين حين وآخر، بكل همجية وصلافة واستخفاف بالقوانين التي وضعتها سلطة اسبارطة نفسها،فضلا عن القواعد الدولية الناظمة والنافذة عن حصانة مكتب المحاماة.
    بالعربية.
    5- نظم المركز الثقافي العربي في القامشلي !!؟؟ شيء مضحك أليس كذلك ؟؟ نعم مركز ثقافي عربي وفي مدينة كردية في العام 2009 ندوة حول المخدرات ،فبدلا من شرح أضرارها وآثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية،أوضح المحاضر كيفية صناعة المخدرات وتحضيرها بأرخص الأسعار،ألا تدعوا هكذا نشاطات إلى طرح سؤال: ولماذا لاتنظم هكذا محاضرات مشكوكة في دوافعها وأهدافها في المدن العربية يا ترى؟

    6- تخوض الاستخبارات السورية في الاقليم الكردي ومنذ سنوات ولاسيما بعد الانتفاضة العارمة ضد السلطة العنصرية في أذار 2004 وبتخطيط ودراسة واشراف ورعاية السلطة، حربا طاحنة وبمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة وفي مقدمتها المخدرات والحبوب ولاسيما البروكسيمول وسيما،بهدف تدمير المجتمع الكردي والقضاء على الشبيبة الكردية التي هي مستقبل وأمل شعبنا في غد أفضل بعد زوال ظلام البعث.

    ففي مقالة قيمة جدا له وعلى صفحات موقع كميا كردا،يكتب السيد سوار داري من قامشلي وبتاريخ 31.12.2009 حول هذه الظاهرة والآفة الخطيرة ما يلي: ففي مدينة الحسكة بجميع حاراتها تل حجر،الناصرة، الكلاسة، كونده مفتي، صالحية، عزيزية، توجد أوكار يديرها في الأغلب عرب أو أكراد ذو تاريخ وسمعة سيئة ويقولون بوقاحة واضحة: " أبيعها بس للأكراد" نعم انهم يبيعونها فقط للشبيبة الكردية لإرسالهم إلى الجحيم والتخلص منهم! انها سياسة ونهج وخطة مطبوخة بعناية في مطابخ الأمن السوري بكافة فروعه وبأوامر وتعليمات من قيادة البعث الشوفيني.وعلى هذا النحو تمارس السلطة الدكتاتورية وبكل قسوة وإصرار تصفية الشباب الكرد في الجيش،أما ماتبقى منهم تقوم" برعايتهم" على أكمل وجه وذلك بنشر المخدرات والحبوب الفتاكة فيما بينهم، للقضاء التدريجي على الشعب الكردي في هذا الجزء من كردستان بأقل التكاليف دون ضجة أو اللجوء إلى استخدام الأسلحة الكيماية على الطريقة الصدامية،فالحبوب القاتلة ونشر المخدرات فعالة أكثر ولا تثير ردود فعل تذكر.

    ان ما ذكرناه من حملة البعث الشرسة والحاقدة ضد الكرد، ليس سوى النذر اليسير ولكن المعلومات والرسائل التي تصل إلى الجمعية الكردية بشكل متواصل، حول تحويل حياة الكرد في غربي كردستان إلى جحيم لايطاق تتحدث بلغة واضحة ومفهومة: تطهير الأرض وما فوقها وتحتها من الكرد،لابل ارغام حتى العصافير والطيور في الاقليم الكردي كي تغرد بالعربية.

    لايحدوني أي شك وكما تطرقت إلى ذلك في سياق مقالتي، تنفذ السلطة مخططها التدميري لإبادة الشعب الكردي وتحويل الحواضر والقرى الكردية إلى مجرد خراب وأطلال تأوي طائر البوم فقط،ليس بشكل عشوائي،بل وفق حسابات ودراسات وتخطيط في غاية السرية وعلى عدة محاور وفي إطار جملة من التكتيكات والأساليب التي تخدم الهدف الاستراتيجي النهائي: تطبيق مخطط النازي محمد طلب هلال بشكل نهائي ودون نسيان حتى النقطة والفاصلة. وفي الحلقة الثانية سوف أتناول تلك المحاور والتكتيكات المفضوحة ولاسيما محور التآمر السوري التركي ضد الشعب الكردستاني في غرب وشمال كردستان وسبل التصدي لحملة الإقتلاع البربرية.

    *د.آلان قادر حقوقي- متخصص في القانون الدولي العام ورئيس الجمعية الكردية للدفاع عن حقوق الانسان في النمسا.أيار 2010
    ** أنظر مقالتنا المنشورة في المواقع الكردية: دكتاتورية البعث ودرس اسبارطة- أيار 2008
    *** راجع مقالتنا حول هذا الموضوع:
    دكتاتورية البعث السوري من استراتيجية التوتر إلى سياسة اقتلاع الشعب الكردي،تشرين الأول 2008[/size]
    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:07 am